حكومة الوفاق تستشعر خطورة ظاهرة الإتجار بالبشر وتبدا خطوات جادة لمكافحتها
حكومة الوفاق تستشعر خطورة ظاهرة الإتجار بالبشر وتبدا خطوات جادة لمكافحتها
بعد ان تجاهلت الحكومات اليمنية السابقة لظاهرة الاتجار بالبشر بدأت حكومة الوفاق بأولى خطواتها لمحاربة الاتجار بالبشر مستشعرتاً بخطورة تلك الافة فقد كلف الاستاذ محمد سالم باسندوة رئيس مجلس الوزراء الاخ الدكتور احمد العنسي وزير الصحة العامة والسكان اعداد تقرير متكامل حول ظاهرة الاتجار بالأعضاء البشرية متظمناً القرارات المطلوب اتخاذها
في حين كان وزير الصحة قد قدم تقريراً الى اجتماع الحكومة لفت فيه الى قيام عصابات تهريب يمنيين الى مصر لغرض المتاجرة با اعضائهم البشرية
ويعتبر اعتراف الحكومة بتفشي هذه الظاهرة هو الاول رسمياً ويأتي نتيجة لجهود المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر الذي كان لها دوراً رائداً الى جانب الاجهزة الامنية في كشف نحو خمسمائة حالة تم المتاجرة بأعضائهم البشرية (كلى) الى جمهورية مصر العربية وتحديدا مستشفى القاهرة وادي النيل بحدائق القبة والذي يعد من اكبر الاوكار لتجارة الاعضاء البشرية على مستوى العالم
الجدير بالذكر ان البرلمان اليمني سبق وان شكل لجنة قبل العام الماضي لمتابعة شكاوي عدد من منظمات المجتمع المدني حول المتاجرة بالأعضاء البشرية لمجموعة اطفال غير انه جرى تهميش القضية وتجميد ملفها بعد ان انكرت سفارة اليمن في مصر وجود اي عمليات اتجار بالأعضاء البشرية