المفوضية الأوروبية تعتبر الاتجار بالبشر أبشع جرائم العصر
أكدت المفوضية الأوروبية أن قضية الاتجار بالبشر هى واحدة من أكثر الجرائم المروعة فى العصر الحالى، حيث إنها تستهدف الأشخاص الأكثر ضعفا فى المجتمع.
وقالت مفوضة الشئون الداخلية سيسيليا مالمستروم - عقب المؤتمر الموسع الذى عقدته اليوم الخميس فى بروكسل حول الاتجار فى البشر - "إن هذه القضية تمثل أهمية خاصة بالنسبة للمفوضية لما تمثله من انتهاك حاد للحقوق الأساسية للإنسان"، مؤكدة أنه لا يمكن التسامح فيها بأى شكل من الأشكال سواء كان ذلك فى أوروبا أو فى أى مكان آخر فى العالم.
وأشارت إلى أنه استنادا لأحدث استطلاع للرأى فإن 93% من مواطنى الاتحاد الأوروبى يريدون من الدول الأعضاء التعاون فيما بينهم لمكافحة الاتجار بالبشر، لافتة إلى أن الأزمة الاقتصادية وتقليص الميزانيات لا يجب أن تحول دون دعم القيم الإنسانية المشتركة وفى مقدمتها حماية الأشخاص الأكثر ضعفا.
وأضافت أنه يوجد بحوزة المجموعة الأوروبية آليتان لتفعيل العمل فى هذا الصدد أولهما توجيهات الاتحاد الأوروبى بشأن الاتجار بالبشر والتى توشك أن تدخل حيز النفاذ فى جميع الدول الأعضاء، وثانيهما استراتيجية الاتحاد الأوروبى التى اعتمدت مؤخرا لمكافحة الاتجار بالبشر، مشددة على ضرورة التركيز على تنشيط هذه الأدوات فى أقرب وقت ممكن وتعميمها على مستوى جميع الدول الأعضاء.
أ.ش.أ